تعد “مجموعة إبداع البصيرة” إحدى المجموعات الطلابية التابعة لجماعة كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، بجامعة السلطان قابوس، و تهدف إلى تشجيع العمل التطوعي بين أفراد المجتمع، وقد تأسست المجموعة في العام الدراسي 2008/2009م، وهي تعنى بتعريف المجتمع حول ذوي الإعاقة البصرية – من المكفوفين وضعاف البصر- وتهتم بقضاياهم وتبرز مواهبهم داخل الجامعة وخارجها، و تعمل من أجل توثيق صلتهم بجميع فئات المجتمع.
أعضاء المجموعة
تضم المجموعة جميع الطلبة من ذوي الإعاقة البصرية في الجامعة، بالإضافة إلى عدد كبير من الطلبة المتطوعين الذين انضموا إلى المجموعة ليكونوا جنبا إلى جنب مع زملائهم من ذوي الإعاقة البصرية. وهم يسعون بذلك إلى إبراز أهمية دمج هذه الفئة مع المجتمع من خلال الفعاليات والأنشطة التي تقدمها المجموعة.
أبرز الفعاليات والأنشطة التي قدمتها المجموعة
لقد أثمرت جهودُ المجموعة منذ نشأتها تنظيمَ عددٍ من الفعاليات والأنشطة – التي كُتِبَ لها نجاحٌ وتميزٌ كبيران – كان لها صدى بالغ الأثر في حقل ذوي الإعاقة البصرية والمجتمع المحيط بهم. ومن أبرز هذه البرامج:
الندوات والمؤتمرات
- ندوة سلامة الكفيف وحركته باستقلالية” التي أٌقيمت في مارس ٢٠٠٩م.
- ندوة المؤسسات التعليمية وذوي الإعاقة البصرية في السلطنة” في ٤ ديسمبر ٢٠١٢م.
- حلقة نقاش حول واقع تخصصات ذوي الإعاقة البصرية في مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة” في ١٥ مارس٢٠١٥م.
الملتقيات:
تنظم المجموعة ملتقاها السنوي في فصل الربيع من كل عام، وهو ملتقى ثقافي علمي اجتماعي يهدف إلى تعريف المجتمع بالتحديات التي تواجه هذه الفئة من أفراد المجتمع، بالإضافة إلى عرض جوانب من مهاراتهم وإبداعاتهم، وغالبا ما يحظى هذا الملتقى بمشاركة واسعة من مختلف الجهات المعنية بذوي الإعاقة البصرية في السلطنة
الزيارات و المشاركات الخارجية:
نظرًا لأهمية دور هذه المجموعة في توعية المجتمع داخل الجامعة وخارجها، كان لابد من تعزيز مشاركاتها الخارجية، ومن أبرزها:
- المشاركة الدورية في معرض مسقط الدولي للكتاب”، حيث تهدف المشاركة إلى تعريف المجتمع بأساليب القراءة والتقنيات المساعدة التي يستخدمها ذوي الإعاقة البصرية.
- زيارات متنوعة لمختلف المؤسسات التعليمية ومؤسسات التنشئة الاجتماعية داخل السلطنة، بهدف تبادل الأفكار مع هذه المؤسسات، بالإضافة إلى عرض تجربة كلية الآداب والعلوم الاجتماعية في تعليم هذه الفئة من الطلبة
وقد حظيت معظم فعاليات المجموعة وأنشطتها بتغطية إعلامية واسعة، إذ أفردت الصحف والإذاعات جوانب من صفحاتها وبرامجها لتغطية هذه الفعاليات، بالإضافة إلى المقابلات الإذاعية والتلفزيونية