تدور أحداث القصة حول لينا، التي تبدأ بتلقي رسائل غامضة كل يوم في الساعة 7:07 ، تحمل ألغازًا مشوقة وأسرارًا مظلمة. تثير الرسائل شكوكها حول جارها مايكل، الذي يبدو أنه يخفي ماضٍ غامض مليء بالأسرار. مع تصاعد الأحداث، تجد لينا نفسها أمام حقائق صادمة تقلب حياتها رأسًا على عقب. في محاولة لفهم ما يحدث، تلجأ إلى صديقها جون، المحقق الذي يشاركها خوفها وقلقها. لكن مع مرور الوقت، تكتشف أن اللعبة أكبر من أن تتحكم فيها، وأنها أصبحت عُرضة لخطر حقيقي. فهل ستتمكن لينا من حل اللغز قبل أن يقترب منها الخطر؟ وكيف ستنجو من هذا الكابوس الذي يقترب منها كل لحظة؟
كان صباح لندن يبدو عاديًا في السابعة و7 دقائق، عندما استيقظت “لينا” فجأة. كان الجو هادئًا، والضوء الذي يدخل من النافذة يضيء غرفتها بشكل خفيف. لم يكن هناك سبب واضح لاستيقاظها في هذا التوقيت، لكن شعرت بشيء غريب، كأنها كانت تنتظر شيئًا ما.
رفعت رأسها عن الوسادة، وابتسمت قليلاً معتقدة أنها استيقظت متأخرة.لكنها عندما نظرت إلى هاتفها الذي كان موضوعًا على الطاولة بجانب سريرها، وجدته يضيء فجأة. كان رنينه يملأ المكان، والشاشة تومض برسالة غير متوقعة.
“من هذا؟” تساءلت لينا بصوت خافت وهي تمد يدها لالتقاط الهاتف.
عندما فتحت الرسالة كانت الكلمات مكتوبة بخط عريض، وكأنها خرجت من الظلام نفسه: “7 أيام.”
تجمدت لينا في مكانها تنظر إلى الرسالة بنظرة مشوشة و لم تستطع فهم معناها. من الذي أرسلها؟ ولماذا الرقم 7؟ ما الذي تعنيه هذه الكلمات؟ هل كانت تهديدًا؟ مزحة؟ أم مجرد شخص يحاول أن يثير قلقها؟
نظرت إلى الساعة على هاتفها مجددًا. كانت الساعة 7:30 صباحًا، وكأن الوقت قد مر بسرعة. شعرت بشيء غريب يتسرب إلى قلبها، وحاولت أن تتنفس بعمق لتسيطر على قلقها. لم تكن تعلم ماذا تفعل، هل هي مجرد رسائل عابرة أم أن هناك شيئًا وراءها؟
قررت أن تضع الهاتف جانبًا وتحاول العودة للنوم، ولكنها لم تستطع التخلص من شعور الغرابة. في كل لحظة، كانت تلك الكلمات “7 أيام” تتردد في رأسها، كأنها تهديد غير مرئي.
مرت الساعات بصعوبة، وبينما كانت لينا تحاول أن تشتت تفكيرها، جاء المساء أخيرًا. في الساعة السابعة و7 دقائق مساءً، اهتز الهاتف مجددًا في يدها. هذه المرة، كانت الرسالة أكثر غرابة.
كانت الصورة ضبابية، تظهر “مايكل”، جارها الذي يسكن في المنزل المجاور، مبتسمًا في الظلام. أسفل الصورة، كانت الكلمات تظهر بوضوح:
“هل تودين أن تكتشفي ما يخبئه لك؟”
شعرت لينا بشيء غريب في صدرها. مايكل كان جارها منذ سنوات، شاب هادئ ولطيف، ولكن هذه الرسالة جعلتها تشك في كل شيء. لماذا هو؟ ومن يرسل لها هذه الرسائل الغريبة؟
نظرت إلى الساعة مرة أخرى، فكانت الساعة 7:07 مساءً. تملكتها الدهشة، وبدأ قلبها ينبض بسرعة أكبر. كان الوقت نفسه الذي وصل فيه أول تهديد، كما لو أن كل شيء مترابط. هل هذه مجرد صدفة؟
قررت أن تضع الهاتف جانبًا، ولكنها لم تتمكن من التخلص من الشعور بأن هناك شيئًا مظلمًا يقترب منها. شعرت بقشعريرة تسري في جسدها، وحاولت أن تتنفس ببطء لتحاول تهدئة نفسها.
كانت ترغب في النوم، لتبتعد عن هذه المشاعر المخيفة التي تغزو عقلها، لكن الأرق كان يسيطر عليها. لم تكن تعرف كيف ستواجه اليوم التالي. ولكن ما لم تعلمه، هو أن الرسالة القادمة ستكون أكثر صدمة.
… يتبع
سنساعدك في تحويل أفكارك إلى كتب ملهمة، حيث تنبض الحروف بالحياة وتصبح رحلتك مع الكلمات تجربة فريدة.
نضع بين يديك مجموعة من الأدوات التي تساعدك في رسم حكاياتك وأفكارك لتجعل من طموحاتك قصصًا تُروى وأخبارا لا تنسى.