في عالمٍ مليءٍ بالكلمات والقصص، تبرز الرواية كنافذةٍ تفتح أمامنا عوالمًا لا نهاية لها تأخذنا في رحلة لاستكشاف عمق خيال الإنسان وتعقيداته، فهي ليست مجرد كلمات مطبوعة على ورق، بل هي رحلة سحرية لاستكشاف قصص معلقة بين الواقع والخيال، تمتد أحداثها عبر الزمان والمكان، تروي لنا عبر صفحاتها تجارب الحياة بكل ما فيها من تعقيدات و لحظات حزن وسعادة، تجعلك تنغمس في أحداثها وشخصياتها وتنقل لك المشاعر والأفكار بصورة حية لتنسجم فيها وكأنك تعيش اللحظة بكل تفاصيلها.
في هذه المقالة سنتحدث عن مفهوم الرواية كشكل أدبي، والعناصر الأساسية المكونة للرواية ، كما سنستعرض أيضا الأنواع المختلفة للرواية وما يميز كل نوع منها .

البيئـة المعمارية مـن العناصـر الرئيسـة التـي تكـوّن التفاعـل الدائـم بيـن الإنسـان والبيئـة المحيطـة، فالمؤسسـات العامـة غالبًا مـا تتكون من مبـان وتقـدم جـزءا مـن خدماتهـا بالاتصـال المباشـر مـع العامليـن أو الموظفيـن فـي هذه المؤسسـات؛ وبالتالي يتطلب هذا التفاعل المستمر إدراكا كافيًـا بملاءمة المكان ومكوناتـه مـع مختلـف الأفـراد بغـض النظـر عـن حالتهـم الجسـدية أو الصحيـة أو النفسـية؛ولهذا نسـتعرض فـي هذا المقال أهمية الوصول الشامل في البيئة المعمارية و بعض المبادئ التي تنبغـي مراعاتهـا عنـد تصميـم الأبنيـة العامة أو تشـييدها.